فصل: 6781- محمد بن روح القنطري البزاز.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6773- (ز): محمد بن راشد بن صدرة مولى عمر بن عبد العزيز.

شيخ لين، قاله مسلمة بن قاسم.

.6774- (ز): محمد بن رافع بن خديج.

أرسل شيئا.
وعنه إسحاق بن الحكم.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي المراسيل.
وقال أبو حاتم الرازي: لا يعرف.

.6775- محمد بن الربيع الشمشاطي.

قال ابن منده: حدث عن سفيان الثوري بمناكير.

.6776- (ز): محمد بن ربيع بن كعب البكري.

قال ابن أبي حاتم، عَن أبيه: لا أعرفه.

.6777- محمد بن رجاء.

عن عبد الرحمن بن أبي الزناد بخبر باطل في فضل معاوية اتهم بوضعه.
حدث به عنه محمد بن مصفى الحمصي، عَن عَبد الرحمن، عَن أبيه، عَن خارجة بن زيد، عَن أبيه مرفوعا: يا أم حبيبة، لله أشد حبا لمعاوية منك، كأني أراه على رفارف الجنة.

.6778- محمد بن رزام [أَبُو عبد الملك].

بصري.
حدث عن الأنصاري ونحوه.
متهم بوضع الحديث، يكنى أبا عبد الملك.
قال الأزدي: تركوه.
وقال الدارقطني: يحدث بأباطيل.

.6779- محمد بن رزيق.

له عن عاصم بن بهدلة قراءات وأحرف.
أخذ عن يعقوب الحضرمي.
لا يعرف.

.6780- محمد بن روح المصري [أَبُو عبد الله القَتيري].

عن ابن وهب.
قال ابن يونس: منكر الحديث. انتهى.
وقال: توفي في ذي القعدة سنة 245 وكان رجلا صالحا.
وقال ابن أَبِي حاتم: روى عن أيوب بن سويد ويحيى بن حسان وإدريس بن يحيى وجماعة، وسمع منه أبي في الرحلة الثانية وروى عنه وكان صدوقا وقال أبي: صدوق.
قلت: وهو القتيري بفتح القاف بعدها مثناة ضبطه ابن ماكولا، وَغيره.
قال ابن يونس: هو مولى بني قتيرة من تجيب، يكنى أبا عبد الله.
وقال الدارقطني في غرائب مالك: محمد بن روح القتيري وشيخه يونس بن هارون الراوي عن مالك ضعيفان وقال في ترجمة (مالك عن نافع عن ابن عمر) بعد أن أورد حديثا من رواية ابن غفير عنه، عَن أبي الحسن الإسكندراني عن مالك: أبو الحسن لا بأس به، ومُحمد ضعيف، وَابن غفير- بالمعجمة واسمه الحسن- متروك.
وأما ابن السمعاني فتصحف عليه القتيري فذكره في (القنبري) وقال: نسبة إلى قنبر مولى علي، منكر الحديث.

.6781- محمد بن روح القنطري البزاز.

قال الدارقطني: ليس بقوي.

.538 مكرر- (ز): محمد بن زبان بن سليمان [وقال ابن عساكر: هو أحمد بن سليمان بن زبان، تغير اسمه وانقلب اسم أبيه].

شيخ لا يعرف.
ذكره الدارقطني في المؤتلف.
وقال ابن عساكر: هو أحمد بن سليمان بن زبان تغير اسمه وانقلب اسم أبيه.

.6782- محمد بن الزبير, [أَبُو بشر].

إمام مسجد حران.
عن الزهري، وَغيره.
قال أبو حاتم: ليس بالمتين.
وقال أبو زرعة: في حديثه شيء.
قلت: روى عنه عمرو بن خالد والنفيلي وكان مؤدبا للخلفاء. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وقال ابن عَدِي: منكر الحديث، عَن الزُّهْرِيّ، وَغيره يكنى أبا بشر مولى المعيطيين.

.6783- محمد بن الزبير.

عن أنس بن مالك.
ضعفه يحيى بن مَعِين.

.6784- محمد بن الزحاف.

عن أبيه، عَن ابن جريج.
قال ابن منده في تاريخه: حدث بمناكير.

.6785- محمد بن أبي الزعيزعة.

عن عطاء ونافع.
وعنه محمد بن عيسى بن سميع فقط.
قال أبو حاتم: منكر الحديث جدا.
وقال أبو حاتم: لا يشتغل به.
وقيل: كان من أهل أذرعات.
ومن مناكيره: عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تصافحوا فإن المصافحة تذهب بالشحناء».
وبه: عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: «{ومن الناس من يشتري لهو الحديث} باللعب والباطل، وَلا تسمح نفسه، وَلا تطيب نفسه أن يتصدق بدرهم».
وبه: أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل الكعبة فقابلته دوارة صورة فرجع وقال: اذهب يا أبا بكر فامح تلك الصورة فمحاها.
وسمعت نافعا يقول: قال ابن عمر رضي الله عنهما: من انتفى من والديه، أو أرى عينيه ما لم تر فليتبوأ مقعده من النار. قال عبد الله: فلبثنا بذلك زمانا نخاف الزيادة في الحديث إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تحدثوا عني، وَلا حرج فإنكم لن تبلغوا ما كان فيه من خير أو شر، ألا ومن قال علي كذبا ليضل الناس بغير علم فإنه بين عيني جهنم يوم القيامة وما قال من حسنة فالله ورسوله يأمران بها، قال: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان}».
روى هذه الأحاديث هشام بن عمار عن ابن سميع عنه.
هشام بن عمار: حدثنا ابن سميع حَدَّثَنا محمد بن أبي الزعيزعة حدثني عمرو بن شعيب، عَن أبيه، عن جَدِّه عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في الطعام إذا قرب إليه: اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار بسم الله، وَإذا فرغ قال: الحمد لله الذي من علينا والحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وأروانا وكل الإحسان آتانا.
قال عمرو: فكتبه لنا جدنا فكنا نتعلمه كما نتعلم السورة من القرآن. انتهى.
والصواب: قال البخاري: منكر الحديث جدا، عوض قال أبو حاتم.
قلت: وذكره ابن الجارود والعقيلي في الضعفاء، وساق له حديث المصافحة.

.6786- محمد بن أبي الزعيزعة.

قال ابن حبان: دجال من الدجاجلة هو الذي روى، عَن أبي المليح الرقي عن ميمون بن مهران عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاع النبي صلى الله عليه وسلم جوعا شديدا فنزل جبريل وفي يده لوزة فناوله إياها ففكها فإذا فيها جريدة خضراء عليها مكتوب بالنور لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته به ما آمن بي من اتهمني في قضائي واستبطأني في رزقه. لعله الأول. انتهى.
والذي قال لعله الأول: هو الذهبي.
وأما ابن حبان فقال في الأول: من أذرعات من ناحية الشام، يروي عن نافع، وَابن المنكدر، روى عنه أهل الشام محمد بن عيسى بن سميع، وَغيره.
كان ممن يروي المناكير عن المشاهير حتى إذا سمعها من الحديث صناعته علم أنها مقلوبة لا يجوز الاحتجاج به، ثم ذكر له حديث: تصافحوا.
ثم قال بعده سواء من غير فصل: دجال من الدجاجلة، كان يروي الموضوعات إلى آخره.
محمد بن أبي الزعيزعة، شيخ يروي، عَن أبي المليح الرقي، روى عنه أهل العراق.

.6787- محمد بن زكريا بن دويد الكندي.

عن حميد الطويل بخبر باطل.
وعنه علي بن الحسن بن مهدي الجوهري.
لا أدري من هذا.
فأما زكريا بن دويد الكندي، فكذاب. مر [3215].

.6788- (ز): محمد بن زكريا.

إن لم يكن هو الغلابي فلا أدري من هو.
لكني وجدت له هذا الحديث الباطل قرأته بخط الحافظ أبي عبد الله بن الأبار قال: نقلت من خط أبي بكر بن العربي قال: قرأت على المبارك بن عبد الجبار عن الحسن بن علي الخلال حَدَّثَنا محمد بن المظفر حَدَّثَنا محمد بن عبد الله بن زكريا بمصر حدثنا عبد الوهاب بن خلف بن عمرو الحصري حدثنا محمد بن زكريا حَدَّثَنا الحميدي حَدَّثَنا سفيان بن عيينة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا رجلا إلى الكتابة يقول: ألق الدواة وحرف القلم وجود (بسم الله الرحمن الرحيم): أقم (الباء) وفرج (السين) وافتح (الميم) وحسن (الله) وجود (الرحمن الرحيم) فإن رجلا من بني إسرائيل كتبها فجودها فدخل الجنة.
ورواه محمد بن إبراهيم بن علي مستملي أبي نعيم عن الحسن بن محمد بن عبد الله بن زحر أنه حدثه بمصر، عَن عَبد الوهاب بن خلف بن عمرو، مثله.

.6789- محمد بن زكريا [بن عبد الله بن محمد القرشي أَبُو جعفر] الأصبهاني:

له جزء سمعناه.
يروي عن القعنبي وبكار السيريني.
وعنه أبو أحمد العسال وأبو الشيخ.
قال ابن منده: تكلم في سماعه. انتهى.
وقال أبو نعيم بعد أن كناه أبا جعفر وسمى جده عبد الله بن محمد القرشي:
قال الجمال: كنا نخرج من مجلس عبد الله بن عمران فنأتي محمد بن زكريا نسمع منه تفسير أبي حذيفة.
صاحب أصول جياد صحاح، سمع البصريين: عثمان بن الهيثم وعبد الله بن رجاء، وَغيرهما، حدثنا عنه القاضي والجماعة.
ثم أخرج له أحاديث عن جماعة منهم: أبو الشيخ وأحمد بن إبراهيم بن يوسف وعبد الرحمن بن محمد بن سياه.

.6790- محمد بن زكريا الخصيب.

عن سويد بن عبد العزيز.
قال الدارقطني: يضع الحديث.

.6791- محمد بن زكريا [بن دينار] الغلابي البصري الأخباري أبو جعفر.

عن عبد الله بن رجاء الغداني، وَأبي الوليد والطبقة.
وعنه أبو القاسم الطبراني وطائفة.
وهو ضعيف.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يعتبر بحديثه إذا روى عن ثقة.
وقال ابن منده: تكلم فيه.
وقال الدارقطني: يضع الحديث.
الصولي: حدثنا الغلابي حدثنا إبراهيم بن بشار عن سفيان، عَن أبي الزبير قال: كنا عند جابر فدخل علي بن الحسين فقال جابر: دخل الحسين فضمه النبي صلى الله عليه وسلم إليه وقال: يولد لابني هذا ابن يقال له: علي، إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ليقم سيد العابدين ويقوم هو. ويولد له ولد يقال له: محمد، إذا رأيته يا جابر فاقرأ عليه مني السلام. فهذا من كذب الغلابي.
وقال الغلابي: حدثنا ابن عائشة، عَن أبيه قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله أمرني أن يكون نطقي ذكرا وصمتي فكرا ونظري عبرة. هذا حديث معضل. انتهى.
وبقية كلام ابن حبان: فإن في روايته عن المجاهيل بعض المناكير.
وقال الحاكم في تاريخه: حدثنا الحسن بن محمد حَدَّثَنا محمد بن زكريا حَدَّثَنا إبراهيم بن بشار حَدَّثَنا سُفيان، عَن ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه رفعه: لا تسبوا ربيعة ومضر فإنهما كانا مسلمين، وَلا تسبوا ضبة من أد، وَلا تيم بن مرة، وَلا أسد بن خزيمة، فإنهم كانوا على دين إسماعيل.
رواته ثقات إلا محمد بن زكريا وهو الغلابي المذكور فهو آفته.
قال أبو عبد الله بن منده: حدث الغلابي، عَن أبي زيد الأنصاري. صاحب أخبار، تكلم فيه، توفي بالبصرة بعد سنة ثمانين ومئتين، وسمى ابن منده جده دينارا.
وذكر إبراهيم بن حماد بن إسحاق عن الحارث بن أبي أسامة إجازة: حَدَّثَنا محمد بن زكريا البصري عن العباس بن بكار الضبي، عَن أبي بكر الهذلي قال: أصابت عُبَيد الله بن الحسن العنبري القاضي تخمة فدعى زكويه الطبيب فقال: ويحك أهدي لنا رَغْبِذ في فِيخَة فأكلته فأصابتني عِلْوِصَة فقال له: خذ حَقِّق وبَقِّق ونَقِّق واسحقه ناعما وبندقه واستفه.
فقال: ويحك ما هذا؟ قال: ما رغبذ في فيخة؟ قال: زبد في سكرجة أكلته فأصابتني تخمة فقال: خذ زبيبا وحب رمان وسعدا فدقه ناعما واستفه.
قال: فحلف بعض من حضر أن محمد بن زكريا هو الذي عمل هذا- وكان في الحياة- فذهب إليه فقال له: ما رغبذ في فيخة؟ فقال: من أين لك هذا؟ فما ذكرته من نحو أربعين سنة، اجتمعنا عند ابن أبي الدنيا ومعنا ذلك الشيخ النكد الحارث بن أبي أسامة فأحضر لنا ابن أبي الدنيا قليل زبد مع تمر أزاد كثير فأكلنا ففرغ الزبد، فحدثتهم بهذا والعباس بن بكار حدثني به.